7.79°القدس
7.55°رام الله
6.64°الخليل
14.13°غزة
7.79° القدس
رام الله7.55°
الخليل6.64°
غزة14.13°
الجمعة 21 فبراير 2025
4.49جنيه إسترليني
5دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.72يورو
3.55دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.49
دينار أردني5
جنيه مصري0.07
يورو3.72
دولار أمريكي3.55

"عقب فشل منظومة الدفاع الأمريكية"

هل تلجأ السعودية إلى القبة الحديدية الإسرائيلية؟

Iron_Dome_near_Sderot
Iron_Dome_near_Sderot
وكالات - فلسطين الآن

فشلت منظومة "باتريوت" الدفاعية الأمريكية في التصدي لكثير من الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت منشآت سعودية، كان آخرها استهداف محطتي "بقيق وخريص" التابعتين لأرامكو، في 14 سبتمبر 2019.

وطرح هذا الهجوم تساؤلات كثيرة حول جدوى وجود "الباتريوت"، التي فشلت أكثر من مرة في اعتراض الصواريخ التي تطلقها جماعة الحوثي من اليمن، وتستهدف المؤسسات والمواقع الحساسة في السعودية.

وتبادر إلى الأذهان الحديث مؤخراً عن إمكانية شراء السعودية منظومة "القبة الحديدية" من "إسرائيل"، بالتزامن مع التقارب المستمر بينهما خلال الشهور الأخيرة، ووصوله إلى مرحلة غير مسبوقة.

وكشف موقع "الخليج أون لاين" عن صفقة بين "إسرائيل" والسعودية لشراء منظومة للقبة الحديدية، لتوضع على حدودها مع اليمن؛ بسبب كثافة الصواريخ التي تسقط عليها من قبل جماعة الحوثيين هناك.

وقالت مصادر خاصة إن الرياض ستقوم، خلال الشهور المقبلة، "بعمل تجربة ميدانية للتأكد من مدى نجاح أو فشل القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ التي تدخل المملكة.

وأضافت أن ذلك جاء تحديداً "بعد التقارير التي تحدثت بكثرة عن فشلها في اعتراض كثير من الصواريخ التي كانت تطلق من غزة تجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع، في مراحل التصعيد العسكري الأخيرة وحرب 2014"، تتابع المصادر الدبلوماسية حديثها.

وبينت أن السعودية سعت خلال الفترة الأخيرة إلى شراء منظومة القبة الحديدية "الإسرائيلية" المضادة للصواريخ، وأنها أقنعت الجانب الإسرائيلي ببيعها عبر وساطة قوية بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية، خلال اللقاءات الثلاثية السرية التي جرت في واشنطن.

وختمت بالقول: "في حال نجحت القبة الحديدية في مهامها باعتراض الصواريخ التي تشكل خطراً على المملكة ستكون هناك مباحثات مع إسرائيل على شراء منظومات عسكرية إضافية، وفتح باب التبادل العسكري على مصراعيه بين الجانبين".

لكن لم يعرف بعد حتى الآن ما إن كانت الصفقة قد تمت أو أن الأحداث الأخيرة وفشل "الباتريوت" ستسهم في التسريع بها، خاصة مع تصاعد دفء العلاقات بين المملكة ودولة الاحتلال.

وأعلنت السعودية تعرض مصفاتين تابعتين لشركة "أرامكو" السعودية في المنطقة الشرقية للقصف بطائرات مسيرة وصواريخ.

وأدى الهجوم إلى إشعال حرائق في منشأتين نفطيتين (خريص وبقيق) تابعتين لشركة "أرامكو" السعودية العملاقة، وهو ثالث هجوم من هذا النوع خلال خمسة أشهر على منشآت تابعة للشركة.

وأعلنت جماعة الحوثيين في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت على لسان ناطقها العسكري يحيى سريع: إن "سلاح الجو المسير نفذ عملية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي السعودية".

ورغم اعتراف الحوثيين فإن الرياض وواشنطن قالتا: إن "الصواريخ المستخدمة في هجوم أرامكو لم تأتِ من جنوب السعودية، وهذا يجعل ادعاءات الحوثيين بأنهم مصدر الهجوم كاذبة"، ووجهتا الاتهام لإيران بالوقوف وراء الهجوم.

وتظهر صور الأقمار الصناعية أن السعوديين كان لديهم بعض الدفاعات بالقرب من الأهداف؛ مثل أنظمة صواريخ باتريوت المضادة، لكن معظم دفاعاتهم كانت موجهة نحو اليمن والخليج، في حين يبدو أن الهجوم جاء من الشمال.