رفعت دولة الاحتلال من حالة التأهب خاصةً لدى بعثاتها الدبلوماسية في الخارج، خشيةً من رد فعل إيراني انتقامي بعد الهجوم الذي نسب لـ"تل أبيب" ضد منشأة نطنز النووية في الأيام الأخيرة.
وبحسب قناة "ريشت كان" العبرية، فإن الاحتلال يتوقع أن ترد إيران بهجوم خارج الحدود قد يستهدف أي من بعثاتها الدبلوماسية أو إسرائيليين في دول متفرقة.
ورأت مصادر أمنية إسرائيلية أن الهجمات الأخيرة ضد أهداف إيرانية يزيد من مخطورة محاولة الإيرانيين الرد حتى بطرق جديدة لم تستخدم سابقًا في هذه الحملة الحالية.
ووفقًا للقناة، فإن 3 هجمات متتالية نسبت في الأيام الأخيرة لدولة الاحتلال ضد أهداف إيرانية من أبرزها مهاجمة منشأة نطنز التي تبين أن الانفجار الذي وقع فيها تسبب بأضرار كبيرة طالت جميع أجهزة الطرد المركزي ما تسبب بإعاقة تخصيب اليورانيوم لفترة قد تمتد لـ 9 أشهر.
من جهتها ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن التقديرات بأن إيران تسعى للبحث عن أهداف للانتقام من الكيان الصهيوني بدون كسر قواعد اللعبة.
وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية، إلى أن إيران سترد على الهجمات الأخيرة، وتبحث عن الرد منذ اغتيال عالمها النووي محسن فخر زاده.
ووفقًا للتقديرات، فإن يران معنية بالرد لطمأنة الجمهور في طهران، ولمحاولة خلق توازن جديد للردع المتبادل تجاه إسرائيل، لذلك قد تتجه للبحث عن هدف ذات قيمة ولكن بدون أن يثير مزيد من ردود الفعل المضادة من قبل دولة الاحتلال.
