يعتمد الفنان التشكيلي عادل الطويل من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة على تقنية قديمة في فن الغرافيك لرسم وتجسيد لوحات تراثية تدلل على التراث والحضارة الفلسطينية.
ويستخدم الطويل في ذلك طريقة الحفر على ألواح من الخشب أو النحاس أو زنك، ثم طباعتها على ورق بإضافة بعض المواد لها.
وأطلق مشروعه للتعريف بفلسطين من خلال فن الغرافيك بعد التحاقه بدورة أقامتها مؤسسة يوناس بالاشتراك مع بيت الغرافيك في غزة، ليقوم برسم شوارع المخيم الذي يقطن فيه بداية، ثم رسم معالم فلسطينية أثرية معروفة.
ويطمح الطويل إلى بناء مختبر يجمع فيه بعض الفنانين لاستثمار قدراتهم ويجمع فيه كافة أدوات فن الغرافيك الغير موجودة في القطاع بسبب من الاحتلال دخولها.