دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة ضغوط أكبر، والقيام بإجراءات عملية صارمة ضد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، مثمنة في الوقت ذاته توصية الاتحاد الأوروبي دوله بمنع أيّ تعاملات تجارية مع المستوطنات. وقالت الحركة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي الخميس، : "إنَّنا في حركة حماس نثمّن هذا الموقف الذي أكّد أنَّ عمليات البناء الاستيطاني الصهيوني تسير بشكل منهجي ومتعمد واستفزازي، ونعدّه خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنَّها غير كافية لردع الاحتلال عن تغوّله الاستيطاني المستمر بوتيرة متسارعة". وأضافت: "إنَّنا إذ نثمّن هذه التوصية بمنع أي تعاملات تجارية مع المستوطنات الصهيونية، لندعو الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط أكبر وإجراءات عملية صارمة ضد الاستيطان الصهيوني ولمنع الاحتلال من مواصلة سرقة وتهويد الأرض الفلسطينية"، وفق نص البيان. وكانت بعثة تابعة للاتحاد الأوروبي قد أوصت دول الاتحاد على منع أي تعاملات مالية تدعم الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلين، والذي اعتبره يعرقل حل الدولتين. وجاء في تقرير "القدس 2012" الصادر عن رؤساء بعثة دول الاتحاد إلى القدس أن البناء الاستيطاني شرقي القدس المحتلة "منهجي ومتعمد واستفزازي" ويشكل "جزءً من استراتيجية سياسية تهدف إلى جعل من المستحيل أن تصبح القدس عاصمة لدولتين". وأوصى رؤساء البعثة الدول الأعضاء، إضافة إلى منع التعاملات المالية، بمنع الاستثمارات الأجنبية المباشرة من داخل الاتحاد الأوروبي التي تدعم الأنشطة والبنى التحتية والخدمات في المستوطنات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.