أفاد تقرير إعلامي إسرائيلي، الخميس، بأن الصومال وجزر القمر وافقتا على المشاركة في مؤتمر "منتدى النقب" الذي يضم دول "اتفاقيات أبرهام" إلى جانب مصر.
وكان من المفترض أن تعقد قمة لدول "منتدى النقب" على مستوى وزراء الخارجية، في المغرب، في يوليو المقبل، قبل أن يعلن الجانب المغربي تأجيلها.
ويدفع الجانب الإسرائيلي باتجاه توسيع المنتدى الذي يضم الإمارات والبحرين والمغرب ومصر وإسرائيل والولايات المتحدة، ليضم المزيد من الدول العربية والإسلامية، تمهيدا لتطبيع علاقتها مع "إسرائيل".
وذكر موقع "واللا" العبري نقلا عن مسؤوليين إسرائيليين أن تل أبيب عرضت في الأسابيع الأخيرة، على الصومال وجزر القمر، المشاركة بصفة مراقب في اجتماع وزراء خارجية دول "منتدى النقب".
وأكد المسؤلوون أن الصومال وجزر القمر "أعربتا عن موافقتهما" على العرض الإسرائيلي.
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإن "إسرائيل" تجري في السنوات الأخيرة "محادثات هادئة" مع الصومال وجزر القمر، وزعموا أن مسؤولين من كلا البلدين سبق لهم أن زاروا سرا "إسرائيل".
وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أعلن الأسبوع الفائت تأجيل "قمة منتدى النقب" التي كان مقررا تنظيمها في بلاده، "بسبب الأوضاع السياسية بالمنطقة"، ولفت إلى أن القمة المرتقبة "تحتاج إلى توافر شروط موضوعية كي تحقق أهدافها، خاصة فيما يدعم الأمن والسلام بالمنطقة".
وقال إن "هناك مشاكل من حيث الأجندة والسياق السياسي قد لا تسمح بعقد هذا اللقاء في الصيف، وقد لا تساعد في تفعيل النتيجة المرتقبة منه"، مشيرا إلى أن "المغرب يرى أن منتدى النقب حامل لفكرة الحوار وتخفيف التوتر".