قالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة إن 3 أسباب وراء تفاقم أزمة الكهرباء في القطاع خلال الفترة الأخيرة. وأوضحت السلطة في بيان لها أن أولى المشكلات أتت بسبب فصل الاحتلال لأحد أهم خطوط التغذية الكهربائية"خط البحر"، نتيجة خلل داخل الأراضي المحتلة عام 48 مع المماطلة الواضحة لصيانة هذا الخط ، وبالتالي فقد 14 ميجاوات من الكهرباء المغذية للقطاع. وأرجعت السبب الثاني إلى انخفاض القدرة الإنتاجية لمحطة التوليد بمقدار 20 ميجاوات نتيجة أعمال الصيانة الدورية للمحطة في هذا الوقت من العام. أما السبب الثالث فهو زيادة الطلب على الكهرباء نتيجة الأحوال الجوية الباردة، وبالتالي استخدام أجهزة التدفئة والتسخين مما يرفع الأحمال الكهربائية بصورة كبيرة. وأضافت أنه بسبب هذه الظروف فإن برامج القطع والتوزيع باتت تشهد إرباكًا ملحوظًا نظرًا لمحدودية مصادر الكهرباء لقطاع غزة. وأكدت أنها تتابع جميع مكونات الأزمة وتعمل على معالجتها بالشكل الفوري، مهيبة بجميع المواطنين والمشتركين والمؤسسات ترشيد استهلاك الكهرباء قدر الإمكان. بدوره أكد جمال الدردساوي مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء بقطاع غزة أن الاحتلال الصهيوني يمنع طواقم الشركة من التوجه لإصلاح الخط المتعطل شمال القطاع، منوهاً إلى أن الشركة الصهيونية المعنية بإصلاح الخط ممنوعة أيضاً من قبل قوات الاحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.