أكد المرشد العام لجماعة (الإخوان المسلمين) في مصر محمد بديع، أن الجماعة تحترم إرادة الشعب وترضى باختياره لمن يمثِّله في البرلمان أيَّاً كان. وقال بديع، في بيان صحفي إن (الإخوان المسلمين) يحترمون إرادة الشعب ويرتضون باختياره لمن يمثِّله في البرلمان أيَّاً كان، معتبراً أن "هذا مقتضى الديمقراطية التي ندعو إليها ونلتزم بها". واعتبر بديع أن قرار إجراء الانتخابات في موعدها كان القرار الصحيح "وهو ما كنا نطالب به دائماً". وقال إن "المشهد الذي تجلى في الحشود المتدفقة على لجان الانتخابات أمس، له دلالات كبيرة منها أن الحرية هي الحياة وأنها تفجر في الإنسان أنبل وأعظم ما به من خصائص وخصال، وأن الديكتاتورية تدفن هذه الخصال وتطلق في الإنسان أسوأ غرائزه". ورأى بديع أن "مطالب ميدان التحرير العليا وأهداف المعتصمين فيه إنما تتحقق بصناديق الاقتراع والإسراع على طريق المسيرة الديمقراطية ليتسنى نقل السلطة من المجلس العسكري إلى السلطة المدنية المنتخبة". وشدَّد على أن "الشعب المصري ليس شعباً خانعاً ولا سلبياً"، لكنه شعب "إيجابي حر واع كريم"، معتبراً أن "انتصاره في ثورة 25 كانون الثاني/يناير كسرت حاجز الخوف وقدّم التضحيات الغالية من الأرواح والدماء". يُشار إلى أن النظام الحاكم في مصر منذ عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر وحتى عهد الرئيس السابق حسني مبارك، كانت تحظر على (الإخوان المسلمين) العمل في السياسة، وتحرم أعضاءها من تولي الوظائف العامة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.