قد تكون التغييرات البدنية الكبيرة خلال الحمل أكثر ظهوراً عند البشر، لكنها تتعب أيضاً بعض الحيوانات، إذ أظهرت دراسة جديدة أن ضخامة أجسام الدلافين خلال الحمل يبطئ حركتها. ونقل موقع (لايف ساينس) العلمي عن الباحثة المسؤولة عن الدراسة في جامعة (سانتا كروز) شون نورين قولها إن "لديها (الدلافين) جسماً كبيراً ما يخلق مساحة سطح أمامية كبيرة ويجعلها تنسحب إلى الوراء". وقال العلماء إنه من الممكن أن يكون لهذا الجهد الإضافي الذي تبذله الدلافين الحامل للسباحة بسرعة، تأثير على حياة هذه المخلوقات. وأشارت نورين إلى أن هذه الحيوانات خلال الحمل لا يمكنها تجنب المفترسين أو البقاء مع مجموعتها لدى مطاردتها من قبل الصيادين، وهذا ما يمكن أن يفسّر سبب بطء الدلافين. وذكرت أن هذه الحيوانات يمكنها إن لم تكن حامل أن تسبح بسرعة تتضاعف مرتين عنها في حال الحمل. وبسبب وضعية الجنين في بطن الدلفين بالقرب من الذيل فإن مرونة الأم تكون ضعيفة وقدرتها على تحريك ديلها تخف.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.